بسم الله الرحمن الرحيم
عيد تحرير سيناء - تحرير سيناء
اعزائى الطلبة الكرام سوف اضع بين ايديكم اليوم موضوع هام وهو موضوع تعبير عن عيد تحرير سيناء .أو موضوع إنشاء عن عيد تحرير سيناء
هو اليوم الذى استردت فيه مصر كامل اراضيها وعرف العالم كله قدر مصرنا الحبيبة ..
موضوع تعبيرعن عيد تحرير سيناء- أو تحرير سيناء
العناصر والأفكار :
1-متى استردت مصر كامل اراضيها .
2-سيناء مهبط الانبياء وأرض الفيروز.
3-مكانة سيناء الجغرافية.
4-سيناء أرض السلام.
الموضوع :
هو يوم 25 ابريل من كل عام ،هو اليوم التى استردت فيه مصر آخر شبر من أراضيها وهى مدينة طابا من أيدى اليهود ،بعد إنسحاب أخر جندى يهودى صهيونى منها،وهو اليوم التى تتخذة مصر عطلة رسمية من كافة المصالح والدوائر الحكومية لكى يحتفلو بهذا اليوم المجيد.
تحتفل مصر فى يوم 25 ابريل لعام 2014 بمرور 32 عام على استرداد اخر حبة رمل مصرية فقد تم تحرير ارض سيناء من العدو الإسرائيلى فى 1982 وتم رفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988 .
لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 .
و على مدى 32 سنة على تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية هى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية . ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن رمالا وجبالا وصحراء شاسعة علي إمتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام.. وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا .. بين مصر و الشام .. بين المشرق العربي و المغرب العربي. سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية .. و جبالها الشامخة .. و شواطئها الساحرة.. ووديانها الخضراء .. و كنوز الجمال و الثروة تحت بحارها, و في باطن أرضها من كائنات .. و مياه .. و نفط و معادن.
سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور 32 سنه على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .. فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان .. و احتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب .. رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة.. و تضاعف من فرص العمل و النمو ، و من القواعد الإنتاجية و المراكز الحضارية .. و القدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري.
بهذا المعنى فان سيناء بذاتها و من خلال المشروع القوى لتنميتها (1994 - 2017)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد.. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس و العين السحنة .. و في شرق بورسعيد.. و في القناة نفسها التي ستظل شرياناً حيوياً من شرايين الاقتصاد و التجارة الدوليين..
وهنا عرفنا لماذا العدو يتربص بنا لأن فى سيناء مقومات لا توجد فى أى مكان آخر فى العالم فبالرغم من صحرائها إلا ان هذة الصحراء يوجد بداخها كنوز وثروات هائلة فسيناء مطمع لكل الأعداء ولكن بأذن الله لن تكون إلا للمصرين ولن نفط فيها حتى ولو مات اخر جندى من جنودها وأبناؤها فهى بالنسبة لكل المصريين حياة وندعو الله أن يخلصنا من بعض الخلايا الإرهابيه الموجودة هناك وان يوفق جيشنا العظيم فى حربة ضد الإرهاب فتحية للمصرين والجيش المصرى وتحية لشهداءمصرالذين اعطوا ارواحهم فداءا لوطنهم مصر